lundi 28 mars 2011

لو فرضنا

اسم بلادنا "الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية " معناه ان لنا نظام جمهوري يركز على الانتخابات التي من خلالها يحدد من رئيس الجمهورية وكذلك معناه ان سلطة البلاد ترتكز على خيار الشعب المتمثل في البرلمان ولكن الواقع كما نعلم بان نظامنا جمهوري صحيح ولكن ليس برلماني وانما اصحاب البرلمان هم عبء على ميزانية الدولة قد يستغرب الواحد منا كيف اقول ذلك لكن سأقول لماذا لان اصحاب البرلمان يتقاضون اجورا عالية جدا مقابل مجهود اقل يبذلونه من اجل البلاد فهم في الغالب رجال اعمال همهم الوحيد هو  الحصول على بطاقة الحصانة التي تخولهم ممارسة اعمالهم التجارية والصناعية دون محاسبة احد او ملاحقة احد
وبعدما تنقضي عهدتهم يعاودون الكرة ويترشحون من جديد وتجد البعض منا يعطيهم صوته مستفيدين من سذاجة البعض منا
لكن في الانتخابات التي جرت في الاونة الاخير راينا عزوف ما يقارب نصف البلاد من الناخبين من اداء حقهم في الانتخاب وبالتحديد اغلب العازفين عن الانتخاب هم من فئة الشباب
وراحت التحاليل تقول بان السبب في ذلك الى عدم مشاركة الشباب في الاحزاب السياسية والبعض قال بان السبب الى عدم فهم الشباب للسياسة والبعض قال بان السبب هو تهميش الشباب و....... ولكن الكل لم يذكر السبب الرئيس للعزوف عن الانتخابات
ستسألونني ما هو
انا ارى بان السبب الرئيس هو "التزوير" ولا شيء غير ذلك
لانه من عندما تزور فكانما اقصيت صوت احد ما ولما انتشر التزوير انتشرت معها قناعة بان من يريده النضام ان يفوز سيفوز فلماذا اصوت
اذن سؤالي
ماذا لو فرضنا
ان الانتخابات البرلمانية القادمة لم تزور من سيقوز بها؟
لكل واحد منكم فرضيته ولي فرضيتي وهي
لا احد سيفوز
لانه لا يوجد احد يستحق ان نصوت عليه .........to be continue

اتقوا الله في انفسكم يا عرب

لقد اسفت كثيرا لما حدث ويحدث لبلدنا الجار والشقيق “ليبيا ” وقد تكالبت عليه الدولة الغربية في هجمة “صليبية” غادرت وماكرة  غربية وعربية “يا سلام” وكل ذلك من اجل حماية المدنيين “كما يدعون” ولكن الغريب في الامر انهم يذرون الرماد في عيوننا ويتلاعبون بمشاعرنا ونحن في غفلة من امرنا وقد استفادوا من حيرة امرنا اذا ما كان “القذافي” قتل شعبه ام انها مجرد اشاعات روج لها سلفا وقد استطاعوا الى حد كبير ان يفعلوا ذلك ولكن يوجد شلة من الناس الذين درسوا التاريخ جيدا ويعلمون خباياه ومكائده تفطنوا لهاته الحيلة فكيف يعقل لدولة مثل فرنسا التي تدعي حقوق الانسان (وهي بعيدة كل البعد عن ذلك) والتي تمتلك سجل اسود في تعاملها مع مستعمراتها القديمة كالجزائر مثلا تهب هذه الهبة او امريكا التي اقامة حضارتها على جلود الهنود الحمر والافارقة السود ورغم ذلك قلنا ليس غريب على ظلام العبيد ان يفعلوا ذلك ولكن ان تشارك دولة “قطر” لضرب “ليبيا” هذا عار كبير في تاريخ هذه الدولةالتي لا تملك حتى القوة لحماية نفسها او ات تشارك دولة “الشيخ زايد” وهذا الاخير الذي عودنا على الحكمة والفطنة والحلم في مناقشة قضايا الاخوة ليخلفة ابنه ويضرب كل ما بناه ابوه اما باقي الدول العربية فهي لم تشارك في الهجوم فقد شاركت بالموافقة على هذه الهجمة ولكنهم لم يتداركوا بعد ان وقتهم قد حان وان الدور سيأتيهم من بعد ليبيا فاليوم نرى ” اليمن” وسوريا هاته الايام و البحرين قبلا وعمان ولا ندري بعد دور من
فلماذا نحن دائما هكذا اقوياء ضد انفسنا ضعفاء ضد غيرنا اما حان الوقت ان نرص الصفوف ونسل السيوف لكي نطرد الاعداء الضيوف

ببساطة احب بلادي

تتسارع الاحداث وانا في غفلة من امري بالامس كنت طفلا لا  اعرف شيء الا اللعب والمرح وتمضية الوقت دون مسؤولية او غبن اما الان فقد كبرت ولم اعي ذلك وكبرت مسؤوليتي ؟كيف ذلك ...ماذا تغير؟ بين الامس واليوم
سألت فلم اجد اجابة تقنعني
فجلست امام التلقاز ورايت عالم عربي يغلي ابطاله ليسوا كما عهدنا فئة من الكهول كما كانت تحكي لي جدتي ولكنهم  في مثل عمري والحماسة طافية على وجوهم غريب اليسوا في زهرة العمر الا يفترض بهم التمتع بالحياة
بدأت التحاليل في شاشات التلفاز تتوالى "شباب يريد التغير"....شباب يريد الحرية".....شباب يريد الديمقراطية".....شباب يريد قلب النظام ؟" هنا توقفت كيف قلب النظام ...عن اي نظام يتحدثون ولماذا .
لارى ذلك فتحت الانترنت ودخلت الى مواقع الدردشة الاجتماعية "فايسبوك" لاسال الاصدقاء لعل لهم فكرة عما يحدث وطبعا وجدت عما ابحث قيل لي بان هؤلاء شباب بطال وغير بطال فعلا ولهم مطالب مشروعة صحيح ولكن استغلت مطالبهم لاغراض اخرى وهي قلب الانظمة وادخال البلدان العربية في دوامة لا يستفيقون منها
استغربت ...كيف ذلك
قيل لي بان العرب من طبعم عدم التفاهم  ولن يتفاهموا يوما
وما علاقة ذلك
قيل لي غني لهم "اغنية الديمقراطية والحرية" واتركهم يتقاتلوا فيما بينهم فلن يوقفهم شيء الا شيء واحد
وما هو
الرجوع الى الاصل
وما هو الاصل
"كتاب الله وسنة نبيه "
الله اكبر كذب المنجمون ولو صدقوا
الان ازداد حبي ببلادي
وعلي تقوية زادي
حتى اتغلب على اعدائي