lundi 28 mars 2011

ببساطة احب بلادي

تتسارع الاحداث وانا في غفلة من امري بالامس كنت طفلا لا  اعرف شيء الا اللعب والمرح وتمضية الوقت دون مسؤولية او غبن اما الان فقد كبرت ولم اعي ذلك وكبرت مسؤوليتي ؟كيف ذلك ...ماذا تغير؟ بين الامس واليوم
سألت فلم اجد اجابة تقنعني
فجلست امام التلقاز ورايت عالم عربي يغلي ابطاله ليسوا كما عهدنا فئة من الكهول كما كانت تحكي لي جدتي ولكنهم  في مثل عمري والحماسة طافية على وجوهم غريب اليسوا في زهرة العمر الا يفترض بهم التمتع بالحياة
بدأت التحاليل في شاشات التلفاز تتوالى "شباب يريد التغير"....شباب يريد الحرية".....شباب يريد الديمقراطية".....شباب يريد قلب النظام ؟" هنا توقفت كيف قلب النظام ...عن اي نظام يتحدثون ولماذا .
لارى ذلك فتحت الانترنت ودخلت الى مواقع الدردشة الاجتماعية "فايسبوك" لاسال الاصدقاء لعل لهم فكرة عما يحدث وطبعا وجدت عما ابحث قيل لي بان هؤلاء شباب بطال وغير بطال فعلا ولهم مطالب مشروعة صحيح ولكن استغلت مطالبهم لاغراض اخرى وهي قلب الانظمة وادخال البلدان العربية في دوامة لا يستفيقون منها
استغربت ...كيف ذلك
قيل لي بان العرب من طبعم عدم التفاهم  ولن يتفاهموا يوما
وما علاقة ذلك
قيل لي غني لهم "اغنية الديمقراطية والحرية" واتركهم يتقاتلوا فيما بينهم فلن يوقفهم شيء الا شيء واحد
وما هو
الرجوع الى الاصل
وما هو الاصل
"كتاب الله وسنة نبيه "
الله اكبر كذب المنجمون ولو صدقوا
الان ازداد حبي ببلادي
وعلي تقوية زادي
حتى اتغلب على اعدائي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire